دبي - العربية.نت
كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن هوية أحد عناصره الذين قتلوا في اشتباكات جرت أخيراً.
وذكر في بيان له على موقع الانترنت أن المطلوب السعودي إبراهيم الخليفة قد لقي حتفه بعد اشتباك مع قوات الأمن في مكان لم يكشف عنه.
وأوضح البيان أن الخليفة كان أحد المشاركين في عملية اغتيال ثلاثة ضباط في
حضرموت مطلع شهر تشرين أول (نوفمبر) الماضي، وأضاف أن الخليفة كان يعمل
مدرساً في محافظة الدوادمي وسط السعودية، قبل أن يلتحق بالتنظيم في اليمن
العام الماضي.
من
جانب آخر، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد أن الجهات الأمنية
السعودية تعكف على درس إفادات عنصر "القاعدة" السعودي عبدالله العيدان (21
عاماً) الذي نجحت المملكة – بعد معلومات حصلت عليها في وقت سابق – في
تسلمه من سلطنة عمان التي وصل إليها من وزيرستان في باكستان في كانون
الثاني (يناير) الماضي في طريقه إلى الانضمام لعناصر "القاعدة في جزيرة
العرب" الذي يتخذ اليمن مقراً، وسط أنباء عن تعليمات أصدرها التنظيم الذي
يواجه ضربات متلاحقة على الحدود بين باكستان وأفغانستان لعناصره بالبحث عن
ملاذات آمنة في أي مكان في العالم.
وأكدت مصادر أمنية للصحيفة أن العيدان بحكم صغر سنه يستحيل أن يكون عنصراً
قيادياً بارزاً في التنظيم. واتضح انه انضم إلى "القاعدة" قبل أربعة أشهر
فحسب من القبض عليه، خضع أثناءها للتدريب في معسكرات التنظيم في باكستان.
ورجحت مصادر أخرى أن العيدان غادر باكستان إلى اليمن انصياعاً لتعليمات
التنظيم بأن تبحث عناصره عن أماكن آمنة. واستبعدت ما تردد في مواقع
إلكترونية عن ضبط دليل يحوي معلومات تفصيلية عن 300 عنصر، بينهم كبار قادة
"القاعدة".
وقالت إنها لا تتوقع أن تترك "القاعدة" معلومات أمنية حيوية كتلك في عهدة مجند حديثاً.