منتدى مدرسة الامير محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


((مرحبا بك يا زائر في منتدى مدرسة الأمير محمد نورت المنتدى وارجو لك تصفح هنيء في منتدانا الحبيب يا زائر ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هذا المنتدى يهم جميـــــــع الطـــــــلاب فأرجو من جــــمــــيــــع الطلاب التسجيل فيه كما ويمنع وضع الصور المخلة بالآداب العامة والاخلاق الاسلاميه شاكرا للجميع تعاونهم مع تحيات :- مهند الغرايبة وطاقم الاشراف والادارة

 

 عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهند الغرايبة
المدير العام
المدير العام
مهند الغرايبة


------ عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! BMk01508
اوسمة عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! 2222
عدد المساهمات : 506
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Empty
مُساهمةموضوع: عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن !   عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Emptyالإثنين مارس 08, 2010 2:42 pm

قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا
لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته
سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه
مسلم .

وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول
الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم
أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره
كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره
فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

تأمّــل :

أحد
السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين
واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن
خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص
وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء

قال
عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن
يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه
البخاري ومسلم .

وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر

وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

ولسان حاله :
مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !
ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!

هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل

المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له

أُتِـيَ
الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير
وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه
، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال -
أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم
جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .

إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة
يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته
فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي
لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق
والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )
أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية
بين صبر على البلاء وشكر للنعماء

قال
شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر
، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة
للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا
الى التوبة والاستغفار . اهـ .

فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .
واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له = والعبد ليس على مولاه يعترضُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alameermoh.ahlamontada.com
ماكس
عضو نشيط
عضو نشيط



------ عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Empty
اوسمة عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Empty
عدد المساهمات : 126
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر : 29

عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن !   عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 2:14 pm

عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن ! 826643
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـــجــــبــــاً لـــ ِ أمــر المــُؤمــِن !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة الامير محمد :: المنتدى الإسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: